التاريخ المصرى فى الكتب الألمانية
تاريخ مصر القديم يُزين كتب الصف السادس الابتدائى بألمانيا.. صور
إحدى صفحات الكتاب |
دائما يحكى العالم عن روعة الآثار المصرية والتاريخ المصرى القديم خاصة التاريخ الفرعونى لما لمه من قصص وحكايات لها طابع خاص سواء فى الطقوس أو العبادات أو حتى العادات اليومية، وبطبيعة المصرى القديم والتى عودتنا دائما على الاختلاف فى كل شيء والتى وصلت إلى حد البراعة والابتكار بل يمكن أن نقول الروعة، فالمصرى القديم قدم للبشرية علوم وفنون لم يعرفها العالم من قبل والتى يجب أن يزخر بها المصريين فى جميع أنحاء الكوكب.
فى هذا الصدد ونحن نفند فى الكتب الدراسية للصف السادس الابتدائى فى ألمانيا نجد تاريخ المصرى القديم يتصدر أبرز عناوين الوحدات الدراسية فى ذلك الصف، ليبرز عظمة المصرى القديم فى العديد من المجالات مثل الطب والفيزياء والكيمياء والعديد من المجالات الأخرى، ليكون التاريخ المصرى القديم هو علامة بارزة فى تاريخ العالم وهو الأحق بالدراسة والنظر إليه بصورة مختلفة من العالم.
صور من الكتاب المدرسي |
صور من الكتاب |
صور من الكتاب الالماني |
ومن أبسط الدلائل على عظمة المصرى القديم، يشهد معبد الملك رمسيس الثانى الموجود بمنطقة أبو سمبل بمحافظة أسوان ظاهرة فريدة تحدث مرتين فى العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمثابة الإعلان عن بدء موسم الزارعة عند المصريين القدماء.
وتم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
وتبدأ ظاهرة تعامد الشمس فى الظهور بداية من شروق الشمس وتستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة فقط، حيث يبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويجتمع كل المحبين لرؤية هذه الظاهرة، والتى تؤكد التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
وتتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثانى، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على وجه الثماثل لأن المصرين القدماء كانوا يعتبره إله الظلام.
جدير بالذكر أن ظاهرة "تعامد الشمس" كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
أضف تعليق