إعلان علوي

عميد تربية رياضية يرد على نقيب "العلاج الطبيعي": سوق العمل يطلب خريجينا

 

ال الدكتور محمد بلال، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، إن ما جاء في بيان النقابة العامة للعلاج الطبيعي يمثل إهانة لتخصص التربية الرياضية، مؤكداً أن هذا الأمر غير مقبول. 

 وأضاف بلال لـ«الوطن»، تعقيباً على أزمة عمل خريجي كليات التربية الرياضية في مجال العلاج الطبيعي، أنه يجب مراجعة مستوى خريج كليات العلاج الطبيعي أولاً، لأن خريجي التربية الرياضية أثبتوا كفاءتهم في مجال التأهيل البدني، وسوق العمل يطلبهم مقارنة بخريجي العلاج الطبيعي.



 بلال: خريج التربية الرياضية لا يزاول المهنة إلا بعد حصوله على ماجستير أو دكتوراه وأكد أن خريج التربية الرياضية لا يزاول مهنة التأهيل إلا بعد حصوله على ماجستير أو دكتوراه متخصصة، لافتاً إلى أن الدراسة في التربية الرياضية تضم عدد من المقررات المؤهلة مثل التشريح والفسيولوجي والبيولوجي وعلوم الحركة والاختبارات والمقاييس والميكانيكا الحيوية والإسعافات الأولية والصحة العامة والتغذية والإنحرافات القوامية. 

 وأوضح أن خريجي الدرجات العلمية «دبلوم وماجستير ودكتوراه»، أقسام علوم الصحة بالتربية الرياضية، يحصل على شهادة متخصصة في التأهيل الحركي والبدني وليس العلاج الطبيعي، لافتا إلى أن لقب دكتور يُطلق على من حصل على درجة الدكتوراه فقط لجميع التخصصات بما فيها العلاج الطبيعي.

 التربية الرياضية والعلاج الطبيعي في الهيكل الطبي الرياضي وأشار إلى أن من يحدد استحقاق الشهادة هو الجهات المختصة وسوق العمل، مشدداً على أن ما ذكرته النقابة في بيانها مرفوض شكلا وموضوعا، موضحا أنه على سبيل المثال لا الحصر الهيكل التنظيمي للفريق الطبي لنادي ليفربول وهيكل المنتخبات المصرية يتكون من القطاع الطبي والتربية الرياضية والعلاج الطبيعي، مؤكداً أن تلك القطاعات تتكامل في المنظومة الطبية الرياضية .

 جاء ذلك بعد الأزمة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بسبب ضبط عدد من خريجي كليات التربية الرياضية يعملون في مهنة العلاج الطبيعي تحت مسميات «سمكري البني أدمين» و«ميكانيكي البني أدمين»، ما ترتب عليه عمليات ضبط، وإصدار نقابة العلاج الطبيعي بيانات شديدة اللهجة