فضل صيام يوم عرفة وسبب التسمية .. أعرفت
سبب التسمية عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة ، أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة - قال النيسابوري : « عرفات جمع عرفة » ، و قال الطبرسي : « عرفات : اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها ، و يوم عرفة يوم الوقوف بها هناك عدة أقوال لتسمية عرفة بهذا الاسم ، فقد قيل بأنها سميت بذلك لأن : آدم عرف حواء فيها و قيل لأن .. جبريل عرَّف إبراهيم فيها المناسك و قيل لتعارف الناس فيها و قيل بأن الكلمة مأخوذة من العَرْف و هو الطيب ، كونها مُقدَّسة ،إلا أن الروايتين الأكثر تأكيداً هما أن أبو البشر آدم التقى مع حواء و تعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ، و لهذا سمي بعرفة .
الثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم ( عليه السلام ) فكان يريه مشاهد و مناسك الحج فيقول له : " أعرفت .. أعرفت ؟ " ، فيقول إبراهيم : " عرفت عرفت " و لهذا سميت عرفة .
- فضائل يوم عرفة
ويوم عرفه هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وقال تعالي عن يوم عرفة "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" "وشاهد ومشهود " فعن أبي هريرة أن النبي قال: "اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة" وقال الرسول الكريم ايضاً "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب" .
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: "والشفع والوتر" وقال ابن عباس الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.
- صيامه يوم عرفه
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة "يكفر السنة الماضية والسنة القابلة" وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة. ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص.
أضف تعليق