الإعدام شنقا لربة منزل قتلت زوجة شقيقها خنقا وأشعلت النار في جسدها

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار صابر غلاب، بالإعدام شنقًا لربة منزل قتلت زوجة شقيقها خنقًا وحرقًا، عقب إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية وتصديقه على قرار الإعدام .

 وتعود أحداث الواقعة لشهر ديسمبر 2014، حيث تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، يفيد تلقي المركز بلاغًا من المدعو "محمد. ا. م. ع" (42 عامًا- ترزي- مقيم بميت يزيد بمنيا القمح)، بغياب زوجته "هدى. ر. م" (30 عامًا- ربة منزل) عن المنزل منذ 10 أيام.

 وعلل عدم الإبلاغ وقت تغيبها بالبحث عنها، وأضاف أنه لا يشتبه في غيابها جنائيًا، وتم تشكيل فريق بحث ضم ضباط البحث الجنائي وضباط مباحث المركز برئاسة اللواء علي أبوزيد، مدير إدارة البحث الجنائي، وأسفرت جهودهم عن اكتشاف أن وراء ارتكاب الواقعة المدعوة "رئيسة. أ. م. ع" (ربة منزل- شقيقة زوج المتغيبة).

 وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت أنها خنقت المجني عليها بيديها حتى فارقت الحياة ثم لفتها في بطانية وحملتها إلى مكان مهجور (أرض فضاء خارج القرية)، وأشعلت النيران بجثتها وتخلصت من جسدها وآثار الحريق في مصرف بالقرية.

 تم العثور على البطانية بإرشاد المتهمة، التي عللت ذلك بعدم رغبتها في زواج شقيقها من المجني عليها وفعله ذلك رغمًا عن أسرته، خصوصًا أنها الزوجة الثانية وتزوجها منذ 6 أشهر، مبررة قتلها بأنه تعاطف مع الزوجة الأولى. تم تحرير المحضر رقم 96\796 أحوال المركز لسنة 2012 .