الشرقية:أحمد مرواد
قام من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» حملة تحت عنوان «ثورة الإنترنت»، حملت هاشتاج بنفس الاسم، لتوعية المستخدمين بأحقيتهم في الحصول على سرعة عالية للإنترنت وتحسين خدمة العملاء، وانحصرت مطالبهم في تقليل الأسعار، وزيادة سرعة الإنترنت مثل باقي الدول العربية والأوروبية، وكروت لمشاهدة القنوات المشفرة، ومكالمات مجانية.
وقال أدمن الصفحة: إنهم تلقوا تهديدات من مجهولين بعدم الاستمرار في دعوتهم، مضيفًا أنهم تلقوا عروضًا لتزويد السرعة الخاصة بهم فقط للتراجع عن نشر فكرتهم لكنهم قابلوها بالرفض.
وتابع، إذا لم تنفذ المطالب بزيادة السرعة وتحسين الخدمة، وترشيد نفقات الاشتراكات الشهرية خلال أيام فهم مستمرون حتى انتزاع حقوقهم.
وأصدر موقع "جوجل" استطلاع رأي حول جودة سرعة الإنترنت في مصر تضمن أسئلة حول أسعار الإنترنت، وتقييم جودته، وهل هناك سعي لحل مشكلات الإنترنت من قبل الشركات القائمة على تقديم الخدمة، وهل بطء الإنترنت يؤثر على أداء عملك.
فيما قالت شركة «أكامي» المتخصصة في تقنية الحوسبة السحابية أن متوسط سرعة الإنترنت في مصر خلال عام 2013 زاد بمقدار 0.2 بالمائة فقط، مقارنة بعام 2012 الذي وصل إلى 1.2 ميجابايت في الثانية، وسُجلت مصر من ضمن أقل دول العالم في سرعة الإنترنت.
وقال تقارير نشرت حول سرعة الانترنت إنها زادت في مجموعة دول خلال عام 2013 بنسبة 29 بالمائة مقارنة بعام 2012، حيث زادت في نيبال بنسبة 76%، لتصبح 6.3 ميجابايت في الثانية، وفى دولة «ريونيون» زادت السرعة بنسبة 259% لتصل إلى 6.8 ميجابايت في الثانية، كما وصلت في بعض البلدان إلى معدلات قياسية مثل هونج كونج التي وصلت سرعة الإنترنت فيها إلى 65 ميجابايت في الثانية، وكوريا الجنوبية 63 ميجابايت في الثانية، ووصلت في دولة مثل فلسطين إلى 20 ميجابايت في الثانية الى ان مصر لمن تكن من تلك الدول الى جانب ارتفاع الاسعار.
أضف تعليق