أهالى قرية عارف بالشرقية يطالبون بتوفير مدرسة وزيادة حصة الخبز
الشرقية- حمدى عبد العظيم
شكا أهالى قرية عارف التابعة لوحدة بنى عياض المحلية بمركز أبو كبير محافظة الشرقية من نقص الخدمات العامة بشكل واضح وتجاهل المسئولين، حيث تفتقر القرية وجود مدرسة والطرق غير ممهدة والكهرباء تتسبب فى إشعال الحرائق وصعق المواطنين.
الأهالى يروون مشاكل القرية لمحرر اليوم السابع |
جريدة اليوم السابع ذهبت إلى القرية والتقت الأهالى للتعرف على مشاكلهم ونقلها للمسئولين فى محاولة للبحث عن حلول لها.
بداية يقول أحمد محمود الدفن من أهالى القرية، إن القرية وقرى بجوارها تحتاج لمدرسة تعليم أساسى لأن أقرب مدرسة تبعد عن القرية 5 كم وتعمل مدرسة كفر السيد محمود التى يلتحق بها أبناؤنا وأبناء القرى المجاورة لفترتين، ورغم ذلك فالكثافة أعلى من المعدل الطبيعى، ونعانى الأمرين فى توصيل أبنائنا إلى المدرسة خاصة الذين يدخلون الفترة المسائية لأنهم يعودون عقب صلاة العشاء رغم أنهم أطفال.
ويحدث هذا فى ظل الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد وهذا يجعلنا فى قلق دائم على أبنائنا ونضطر لتعطيل أعمالنا لانتظار خروج أبنائنا من المدرسة لاصطحابهم إلى منازلنا.
وناشد الأهالى وزير التعليم ووكيل وزارة التعليم بالشرقية بتبنى بناء مدرسة للتعليم الأساسى بالمدرسة خاصة أن الأرض متوفرة وقام أحد أهالى القرية بالتبرع بـــــ12 قيراطا لبناء المدرسة منذ عام 2000، ومن وقتها وباءت كل محاولاتنا بالفشل فى أن تدرج المدرسة فى خطة الأبنية التعليمية.
وأكد أحمد عطية نقيب المعلمين المستقلين بالشرقية أنه قام بزيارة للقرية ووجد أن المدرسة مطلب ملح للأهالى الذين يتضررون من بعد المدارس عنهم ولأن زيادة الكثافة تعوق عملية التعليم بالمدارس الملحقين عليها المدرسة.
وقال هشام العرينى إن الأهالى بالقرية مستعدون للتبرع بالجهود الذاتية لبناء المدرسة إذا وافق التعليم على إنشائها.
وأضاف أن القرية تعانى تهالك أسلاك الكهرباء والأعمدة والتى تسبب كوارث للأهالى وتتساقط الأسلاك من على الأعمدة وتتسبب فى اشتعال حرائق بالبيوت وذكر أنه منذ عام سقط سلك على أحد أبناء القرية وفارق الحياة فورا.
وأضاف صلاح حسن إبراهيم أن حصة الخبز التى تمنحها الدولة للقرية 1800 رغيف رغم أن القرية تعدادها 380 أسرة بما يعادل أكثر من 2000 نسمة وهذا يعنى أن كل فرد نصيبه أقل من رغيف يوميا وطالب محافظ الإقليم بأن يعيد توزيع حصص الخبز مرة أخرى.
وأضاف مصفى عثمان أن الطرق المؤدية للقرية غير ممهدة ولا تصلح للسير على الأقدام وكم من كارثة تحدث ولم تستطع سيارات الإنقاذ من الوصول إلى القرية بسبب سوء الطرق المؤدية إليها سواء كانت سيارات الإسعاف والمطافئ وطالب المسئولين النظر بعين الرأفة لأهالى القرية وتمهيد الطرق المؤدية للقرية.
وقال سامى عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية إنه إذا كان هناك عقد تبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة فسوف يتخذ إجراءات إنشاء المدرسة وسيتم إخطار الأبنية التعليمية بوضعها بالخطة.
ويحدث هذا فى ظل الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد وهذا يجعلنا فى قلق دائم على أبنائنا ونضطر لتعطيل أعمالنا لانتظار خروج أبنائنا من المدرسة لاصطحابهم إلى منازلنا.
وناشد الأهالى وزير التعليم ووكيل وزارة التعليم بالشرقية بتبنى بناء مدرسة للتعليم الأساسى بالمدرسة خاصة أن الأرض متوفرة وقام أحد أهالى القرية بالتبرع بـــــ12 قيراطا لبناء المدرسة منذ عام 2000، ومن وقتها وباءت كل محاولاتنا بالفشل فى أن تدرج المدرسة فى خطة الأبنية التعليمية.
وأكد أحمد عطية نقيب المعلمين المستقلين بالشرقية أنه قام بزيارة للقرية ووجد أن المدرسة مطلب ملح للأهالى الذين يتضررون من بعد المدارس عنهم ولأن زيادة الكثافة تعوق عملية التعليم بالمدارس الملحقين عليها المدرسة.
وقال هشام العرينى إن الأهالى بالقرية مستعدون للتبرع بالجهود الذاتية لبناء المدرسة إذا وافق التعليم على إنشائها.
وأضاف أن القرية تعانى تهالك أسلاك الكهرباء والأعمدة والتى تسبب كوارث للأهالى وتتساقط الأسلاك من على الأعمدة وتتسبب فى اشتعال حرائق بالبيوت وذكر أنه منذ عام سقط سلك على أحد أبناء القرية وفارق الحياة فورا.
وأضاف صلاح حسن إبراهيم أن حصة الخبز التى تمنحها الدولة للقرية 1800 رغيف رغم أن القرية تعدادها 380 أسرة بما يعادل أكثر من 2000 نسمة وهذا يعنى أن كل فرد نصيبه أقل من رغيف يوميا وطالب محافظ الإقليم بأن يعيد توزيع حصص الخبز مرة أخرى.
وأضاف مصفى عثمان أن الطرق المؤدية للقرية غير ممهدة ولا تصلح للسير على الأقدام وكم من كارثة تحدث ولم تستطع سيارات الإنقاذ من الوصول إلى القرية بسبب سوء الطرق المؤدية إليها سواء كانت سيارات الإسعاف والمطافئ وطالب المسئولين النظر بعين الرأفة لأهالى القرية وتمهيد الطرق المؤدية للقرية.
وقال سامى عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية إنه إذا كان هناك عقد تبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة فسوف يتخذ إجراءات إنشاء المدرسة وسيتم إخطار الأبنية التعليمية بوضعها بالخطة.
أضف تعليق