إعلان علوي

الهيئه العامه لتعليم الكبار بالابراهيميه لاتحقق اى ايجابيات والسبب هو تقاعس وغياب الرقابه من العاملين بها

كتب/ محمد السيد عبد الفتاح










الهيئه العامه لتعليم الكبار بالابراهيميه
مؤسسه من المفروض ان يكون لها دور عظيم ودورها من خلاله تتقدم الشعوب الى الامام ولكن للاسف هنا بمدينة الابراهيميه والشرقيه عامة دور الهيئه محدود ومعدوم جدا وليس لها اى نواحى ايجابيه مطلقا ومن هنا كان لازما علينا فتح هذا الملف الذى من خلاله يهدر مال عام فى مرتبات المعلمين المتعاقدين اللذين لايذهبون الى الفصول الملحقه بمدارس تعليم الكبار او المدارس الحكوميه وعدم ذهاب الدارسين للتعليم ومع ذلك نهاية كل شهر تجد المعلمين والمعلمات المتعاقدون يتزاحمون على المرتبات على الرغم من كونها بسيطه فقد تبلغ 100 جنيه وقد تبلغ 80 جنيه وغياب المتابعه والمراقبه المستمره ومتابعة المعلمين بالفصول هو من تسبب فى زيادة اعداد الاميين وليس تقليلهم وكان لنا عدة لقاءات مع عدد من المعلمين المتعاقدين اللذين تحدثو معنا بكل صراحه اننا لانذهب الى الفصول ولا نعلم كل شىء على الورق فقط لان مرتباتهم ضعيفه وايضا لان الدارسين لا يحضرون بالفصول ولغياب المتابعه علينا ولو حضر الينا متابع نكون على العلم بقدموه فنحضر ولكن الدارسين لا يحضرون وفى نهايه الدوره المحدده باربعه شهور ناتى بالدارسين ومعهم اشخاص متعلمين للاجابه اليهم اى ان محصلة التعليم صفر ومع ذلك المرتبات تصرف لهم دون وجه حق فهم لا يعلمون ولا يذهبون للمدارس ولا يحضرون واساسا الدارس نفسه مش موجود فالدوره السابقه بالابراهيميه كانت فى شهر نوفمبر السابق وانتهت فى اغسطس هذه الدوره كان بها عدد كبير من الفصول فقرية مباشر كان بها عدد 30 فصل والفصل به 20 دارس والجميع على الورق فقط والقبض شغال وقرى اخرى مثل شرقية مباشر والشرفا وتل محمد والعرب والطواحين جميعهم بهم عدد كبير من الفصول والمحصله فى النهايه صفر من يحاسب على ذلك من المسئول عن اهدار هذه المرتبات لهولاء المعلمين لا نعلم نريد احصائيه عن عدد من تم محو اميتهم منذ وجود هذه الهيئه نريد محاسبة جميع العاملين بالهيئه ومحاسبة كل من يهدر فى اموالنا دون تحقيق اى نتيجه فتحنا هذا الملف ولن نغلقه الا وهناك نتيجه فعليه ومحاسبة جميع العاملين بالهيئه بداية من الساعى وحتى الاداره الكل يحاسب الكل اخطا الكل مسئول عن هذه المرتبات التى تم صرفها دون تحقيق اى نتيجه لان غيابهم عن الرقابه والمتابعه والاهتمام هو السبب الذى ادى الى كل ذلك وعادة ما نجد الدارسين بالفصول مكررين والكل فى خبر كان