إعلان علوي

أنواع شخصية الإنسان..التجنبية,الاعتمادية,الوسواسية الانعزالية

زووم بلاحدود - نصائح ومعلومات

ماهى الشخصية؟

  • الشخصية عبارة عن مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية “موروثة ومكتسبة” ، والعادات والتقاليد والقيم والعواطف المكتسبة من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية .

تكون مزيج من (الدوافع ، العادات ، الميول ، العقل ، العواطف ، الآراء ، العقائد ، الأفكار ، الاستعدادات ، القدرات ، المشاعر ، الاحاسيس ، السمات) والأصل في الشخصية أن تكون طبيعية ، ولكن عندما يحدث خلل في أحد أو بعض هذه المكونات يصبح ما يعرف باضطراب الشخصية .

الشخصية التجنبية :

فيها يشعر هذا الشخص بالقلق الدائم والترقب ، ويعتقد أنه أقل من الأخرين ، وهو حساس جداً للنقد ، ولديه صديق مقرب أو اثنان بالكثير ، وليس مجموعة من الأصدقاء ، لذا فهو مرتبط بهذا الصديق ، إذا حضر احتفالاً أو مناسبة نجده يحضر ، وإذا لم يحضر فلا يحضر هذا المضطرب ، وإن كانت تخص حتى عائلته ، وهو يتجنب الاحتكاك المباشر مع الأخرين .


الشخصية الاعتمادية :

يجد هذا الشخص صعوبة في أخذ القرارات اليومية دون أخذ النصح والطمأنينة ، ويجد صعوبة في البدء في أي مشروع “ضعف الثقة في اتخاذ القرار” ، ويشعر بعدم الراحة إذا أصبح لوحده ، ويبحث عن علاقة جديدة إذا انتهت العلاقة السابقة مع صديق ، وذلك من أجل “الواسطة” في الجهة التي يعمل بها الصديق الجديد ، فهو يهتم بمعارف في مجموعة أماكن وشخصيات مهمة يعتقد أنها ستفيده في حال احتاج إليها ، لكن الخلل هنا أنه يعتمد على من حوله ، ولا يبذل المجهود .


الشخصية الوسواسية :

هذا الشخص يهتم بالترتيب والنظام على حساب الجودة ، ويقضي في ترتيب أموره المكتبية والمنزلية وقتاً طويلاً يهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة ، وربما على حساب الجودة العامة ، فهو يبحث عن المثالية ، تلك المثالية التي ربما تتعارض مع اتمام المهام ، وهو متفاني في العمل على حساب العلاقات الاجتماعية – فحياته عمله ، وهو يؤدي كل شيء بنفسه لأن ضميره “حيٌ أكثر من اللازم” ، وهو صلب ومتعنت ، خاصة فيما يتعلق بالمثاليات ، ويحرص على عدم التبذير .


الشخصية الشكاكة :

يكون الشخص دائم الشك بدون سبب مقنع ، ويبني قراراته على أدلة ضعيفة إن لم تكن وهمية ، وهو عديم الثقة بالأخرين حتى المقربين لديه أو بالأحرى حتى أقربائه ، لذا فعلاقاته الاجتماعية محدودة ، ومما يمتاز به صاحب هذه الشخصية هو قراءة تهديدات ما بين السطور ، وحمل بعض الألفاظ العريضة للأخرين محمل الجد ، لذا فهو يرد بقسوة على من يهاجمه ، ويكون دافعه غالباً الانتقام .

الشخصية الانعزالية :

يكون الشخص لا يرغب ولا يستمتع بالعلاقات الاجتماعية ، وهو قليل الهوايات ، وإذا وجدت فهي فردية كصيد الأسماك مثلاً ، وعلى عكس الشخصية الشكاكة “فهو لا يأبه لمن ينتقده” ، ويعيش معظم حياته أعزب .


الشخصية الانعزالية النمطية :

أهم ما يميز هذا الشخص هو أنه ينسب أغلب ما يدور من حوله إلى قوى خفية ، فيصبح غريباً في تفكيره وكلامه ، ويستخدم بعض الألفاظ الخاصة به ، ويصبح انعزالياً ، أقل ما يقول عنه الناس إذا لاحظوه أنه غريب الأطوار .


الشخصية المضادة للمجتمع :

هذا الشخص لا يوجد لديه ضمير ، يتعدى تعدياً صارخاً على القانون والأخلاق ، وهو صاحب مصلحة ، لذا فهو ينسف بمن يشاركه في تجارة أو غيره ، بل حتى فيمن يحسن إليه ، وهو متهور في أغلب تصرفاته ، وهو مراوغ وكذاب وانتهازي .


الشخصية الحدية :

وفيها يكون الشخص لا يطيق أن يكون وحده ، ويمتاز بالتصلب السريع في علاقاته الاجتماعية ، والاندفاع والتهور ، وهو يكرر محاولات الضرر بالنفس ، وهو غير مستغرب إذا كان من أهم صفاته عدم الاستقرار ، وهو لديه احساس بالفراغ والملل ، ولديه صورة عن نفسه أنه مسيء ، ولا يتحكم بنفسه عندما لا يعطى اهتماماً .


الشخصية الهستيرية :

تعيش على جذب الانتباه ، وعلى ذلك تتركز معظم تصرفاتها ، فهي ترغب أن تكون محور الحديث في كل مكان تجلس فيه ، وتبالغ في وصف الأعراض واختلاقها إذا أصابها أي مرض ، وتبالغ في التعبير عن الرأي دون دلائل وتتفلسف في ذلك ، تلغي حواجز الاحترام المتبادل والحد الأولي من الحواجز بينها وبين من حولها ، خاصة ممن لا تربطهم علاقة خاصة أو حميمة ؛ فتنادي المسؤول مباشرة دون ألقاب .