موقع شبابى تهتم بالاخبار المصرية والصحية والرياضية -الوظائف -الكورسات و ماهو جديد فى عالم التكنولجيا
أهم اخبار مصر اهم اخبار الرياضة والاقتصاد والحوادث
الشخصية عبارة عن مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية “موروثة ومكتسبة” ،
والعادات والتقاليد والقيم والعواطف المكتسبة من خلال التعامل في الحياة
الاجتماعية .
تكون مزيج من (الدوافع ، العادات ، الميول ، العقل ، العواطف ، الآراء ، العقائد
، الأفكار ، الاستعدادات ، القدرات ، المشاعر ، الاحاسيس ، السمات) والأصل
في الشخصية أن تكون طبيعية ، ولكن عندما يحدث خلل في أحد أو بعض هذه
المكونات يصبح ما يعرف باضطراب الشخصية .
الشخصية التجنبية :
فيها يشعر هذا الشخص بالقلق الدائم والترقب ، ويعتقد أنه أقل من الأخرين
، وهو حساس جداً للنقد ، ولديه صديق مقرب أو اثنان بالكثير ، وليس مجموعة
من الأصدقاء ، لذا فهو مرتبط بهذا الصديق ، إذا حضر احتفالاً أو مناسبة
نجده يحضر ، وإذا لم يحضر فلا يحضر هذا المضطرب ، وإن كانت تخص حتى عائلته ،
وهو يتجنب الاحتكاك المباشر مع الأخرين .
الشخصية الاعتمادية :
يجد هذا الشخص صعوبة في أخذ القرارات اليومية دون أخذ النصح والطمأنينة ،
ويجد صعوبة في البدء في أي مشروع “ضعف الثقة في اتخاذ القرار” ، ويشعر
بعدم الراحة إذا أصبح لوحده ، ويبحث عن علاقة جديدة إذا انتهت العلاقة
السابقة مع صديق ، وذلك من أجل “الواسطة” في الجهة التي يعمل بها الصديق
الجديد ، فهو يهتم بمعارف في مجموعة أماكن وشخصيات مهمة يعتقد أنها ستفيده
في حال احتاج إليها ، لكن الخلل هنا أنه يعتمد على من حوله ، ولا يبذل
المجهود .
الشخصية الوسواسية :
هذا الشخص يهتم بالترتيب والنظام على حساب الجودة ، ويقضي في ترتيب
أموره المكتبية والمنزلية وقتاً طويلاً يهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة ،
وربما على حساب الجودة العامة ، فهو يبحث عن المثالية ، تلك المثالية التي
ربما تتعارض مع اتمام المهام ، وهو متفاني في العمل على حساب العلاقات
الاجتماعية – فحياته عمله ، وهو يؤدي كل شيء بنفسه لأن ضميره “حيٌ أكثر من
اللازم” ، وهو صلب ومتعنت ، خاصة فيما يتعلق بالمثاليات ، ويحرص على عدم
التبذير .
الشخصية الشكاكة :
يكون الشخص دائم الشك بدون سبب مقنع ، ويبني قراراته على أدلة ضعيفة إن
لم تكن وهمية ، وهو عديم الثقة بالأخرين حتى المقربين لديه أو بالأحرى حتى
أقربائه ، لذا فعلاقاته الاجتماعية محدودة ، ومما يمتاز به صاحب هذه
الشخصية هو قراءة تهديدات ما بين السطور ، وحمل بعض الألفاظ العريضة
للأخرين محمل الجد ، لذا فهو يرد بقسوة على من يهاجمه ، ويكون دافعه غالباً
الانتقام .
الشخصية الانعزالية :
يكون الشخص لا يرغب ولا يستمتع بالعلاقات الاجتماعية ، وهو قليل
الهوايات ، وإذا وجدت فهي فردية كصيد الأسماك مثلاً ، وعلى عكس الشخصية
الشكاكة “فهو لا يأبه لمن ينتقده” ، ويعيش معظم حياته أعزب .
الشخصية الانعزالية النمطية :
أهم ما يميز هذا الشخص هو أنه ينسب أغلب ما يدور من حوله إلى قوى خفية ،
فيصبح غريباً في تفكيره وكلامه ، ويستخدم بعض الألفاظ الخاصة به ، ويصبح
انعزالياً ، أقل ما يقول عنه الناس إذا لاحظوه أنه غريب الأطوار .
الشخصية المضادة للمجتمع :
هذا الشخص لا يوجد لديه ضمير ، يتعدى تعدياً صارخاً على القانون
والأخلاق ، وهو صاحب مصلحة ، لذا فهو ينسف بمن يشاركه في تجارة أو غيره ،
بل حتى فيمن يحسن إليه ، وهو متهور في أغلب تصرفاته ، وهو مراوغ وكذاب
وانتهازي .
الشخصية الحدية :
وفيها يكون الشخص لا يطيق أن يكون وحده ، ويمتاز بالتصلب السريع في
علاقاته الاجتماعية ، والاندفاع والتهور ، وهو يكرر محاولات الضرر بالنفس ،
وهو غير مستغرب إذا كان من أهم صفاته عدم الاستقرار ، وهو لديه احساس
بالفراغ والملل ، ولديه صورة عن نفسه أنه مسيء ، ولا يتحكم بنفسه عندما لا
يعطى اهتماماً .
الشخصية الهستيرية :
تعيش على جذب الانتباه ، وعلى ذلك تتركز معظم تصرفاتها ، فهي ترغب أن
تكون محور الحديث في كل مكان تجلس فيه ، وتبالغ في وصف الأعراض واختلاقها
إذا أصابها أي مرض ، وتبالغ في التعبير عن الرأي دون دلائل وتتفلسف في ذلك ،
تلغي حواجز الاحترام المتبادل والحد الأولي من الحواجز بينها وبين من
حولها ، خاصة ممن لا تربطهم علاقة خاصة أو حميمة ؛ فتنادي المسؤول مباشرة
دون ألقاب .
أضف تعليق