إعلان علوي

مكالمة مجانية عن طريق "الفيس بوك"..ومحرك بحث "جراف سيرتش"

موقع تواصل اجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية يطور تطبيقا خاص بالرسائل النصية عبر الهواتف، ليتيح فرصة إجراء مكالمات مع الاصدقاء الذين يستخدمون التطبيق نفسة ، مجانا. 

 

تطبيق "فيس بوك ماسنجر" يعمل على مبدأ بروتوكول الصوت عبر الإنترنت، بالإضافة  إرساله واستقباله الرسائل النصية، و بإجراء مكالمة هاتفية عبر الشبكة العنكبوتية دون الحاجة إلى الاستعانة بشركات تزويد الخدمة.

ويستعين التعديل الجديد على تطبيق الماسنجر باتصال الهاتف المحمول بالشبكة العنكبوتية، وعليه يقوم باستهلاك وحدات باقة الإنترنت التي تقاس بـ ميجابايت أو جيجابايت.

حيث اظهرت الشركة أن هذا التعديل الجديد لم يتم إجــراؤه على كل الأجهزة التي حُمل عليها تطبيق "فيسبوك ماسنجر".
والتطبيق ليس جديداً أو أنه بحاجة إلى ابتكارات جديدة في عالم التكنولوجيا، اذ أن برنامج سكايب يقدم هذه الخدمة منذ وقت طويل مقارنة بما قدمته شركة فيسبوك.
وكان مؤسس فيسبوك، "مارك زوكيربيرغ"

قد كشف أخيرا عن نسخة جديدة من محرك بحث أطلق عليه اسم "جراف سيرتش" يعتمد على قاعدة شبكة فيسبوك من المعلومات الاجتماعية و التحديثات الخاصة للأصدقاءة.

كما يرى المحللون أن "فيس بوك" بكشفها عن محرك بحث متقدم جديد ضمن شبكتها التي يتجاوز عدد مستخدميها المليار انها قد دخلت منطقة من اختصاص "جوجل" وأنها أعلنت بذلك تصعيد معركتها معها، في حين ترى مجلة فوربس الأميركية أن محرك بحث فيسبوك يمكن أن يفعل بجوجل ما فعلته الأخيرة بمحرك البحث "ألتا فيستا" الذي اندثر.

يتيح محرك "غراف سيرتش" للمستخدمين البحث عن أشخاص أو صور أو أماكن أو اهتمامات ضمن شبكة فيسبوك، وقد استعرض زوكيربيرغ محرك البحث انطلاقا من صفحته الخاصة حيث أظهر كيف أن بإمكانه البحث عن أصدقائه الذي يحبون المبارزة بالسيف على سبيل المثال أو المطاعم التي يفضلونها.

أشار المحللون إلى أن المخاوف بشأن الخصوصية قد تكبح محرك بحث فيسبوك، لكن زوكيربيرغ كان حريصا على التأكيد بأن المحرك الجديد "يدرك الخصوصية" مشيرا إلى أدوات جديدة تسمح للمستخدمين بمشاهدة كافة صورهم وتفاصيل معلوماتهم الشخصية التي ستشملها نتائج البحث،

بدورها ترى مجلة فوربس أن "غراف سيرتش" ليس محرك بحث بالمعنى التقليدي، لكنه محرك بحث للشبكة الاجتماعية الحديثة، ومثلما صعدت جوجل مع صعود نجم المدونات ومواقع التواصل فإن محرك بحث اجتماعي بات مناسبا للعقد الثاني للقرن الواحد والعشرين، ومثلما أدى صعود نجم جوجل إلى أفول محرك بحث ألتا فيستا -المملوك لياهو- الذي كان أحد أكثر محركات البحث شيوعا، فإن ظهور محرك بحث جديد متعطش قد يدفع بجوجل إلى ذات مصير ألتا فيستا.