قوات الجيش ألقت القبض على الصحفي محمد صبرى ابن فاقوس .... أثناء تصويره
خرج محمد صابر، لتجهيز تقرير لوكالة "رويترز" بشأن قرار حظر تمليك الأراضي بمنطقة الشريط الحدودي بسيناء، و كان من المقرر أن يغطي لقاء وزير الدفاع مع مشايخ سيناء بخصوص الموضوع نفسه .
هو محمد حسن صبري عبد السلام، من مواليد مدينة فاقوس في 30 سبتمبر 1986، و يقيم حالياً بشمال سيناء، خريج كلية تربية، و حصل على العديد من الدورات في التصوير و الإعلام، يعمل مراسل حر للعديد من الصحف و وكالات الأنباء العربية و الأجنبية، و أدمن لموقع "فور سيناء" ، حيث أنه مهتم بكل ما يخصها. تقول عنه زوجته : "محمد معروف لأي صحفي اشتغل في سيناء التي يحبها، لأنه كان يمدهم بكل المساعدات الصحفية" .
"مكانش معاه ما يثبت أنه صحفي، و لأنه عضو في مجموعة لا للمحاكمات العسكرية" ، هكذا تبرر ريهام أسباب القبض على زوجها، مضيفة "محمد شارك في جميع أحداث الثورة، و كان رافضاً للدستور، و محاكمة المدنيين عسكرياً ، و عضو في حملة دعم أبوالفتوح للرئاسة" .
صبري، عضو حركة "لا للمحاكات العسكرية" ، الذي تظاهر كثيراً ضد محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، أصبح هو نفسه اليوم في مواجهة القضاء العسكري، معتقلاً خلف قضبان السجون الحربية، حيث تقول ريهام أنها تمكنت بصعوبة شديدة من رؤية زوجها بصحبة والدته لدقائق معدودة أمس ليخبرها أنه "لم يكن يعلم أن المنطقة التي يقف فيها و يلتقط منها بعض الصور منطقة عسكرية ، و كان على الأسفلت على بعد مسافة من تجمعات قوات الجيش" .
يذكر أن قوات الجيش ألقت القبض على الصحفي محمد صبري أثناء تصويره تقريراً حول قرار حظر تمليك الأراضي بمنطقة الشريط الحدودي بسيناء الجمعة الماضية 4 يناير .
أضف تعليق