إعلان علوي

"ماكليش" المدرب الإسكتلندى الثانى فى تاريخ الزمالك


أعلن نادى الزمالك ، عن تعاقده الرسمى مع المدرب الشهير ماكليش،ليصبح هو المدرب الأسكتلندى الثانى فى تاريخ القلعة البيضاء. ديف مكاى كان هو أول مدرب إسكتلندى يتولى تدريب الزمالك عام 1991، وكان يعاونه فى تدريب الزمالك فى ذلك الوقت فاروق جعفر كمدرب،وأحمد رفعت كمدير للكرة.



 نسبة نجاح مكاى 50% من الممكن أن نحدد 50% كنسبة نجاح لمكاى مع الزمالك ،بعدما فاز مع الأبيض بالدورى مرتين متتاليتين،وخسر لقب الكأس أيضاً مرتين.

 وحظى مكاى بشعبية كبيرة وسط جماهير الزمالك فى بداية عهده مع الأبيض ،بعدما قاد أبناء ميت عقبة للفوز على الأهلى فى أول قمة يخوضه الزمالك تحت قيادته.

 موسم مكاى الأول مع الزمالك91 ــ 92 الدورى فاز الزمالك باللقب ،برصيد 40 نقطة من 15 انتصارا و10 تعادلات وخسارة وحيدة كانت أمام الأهلى، وسجل الزمالك 36 هدفاً ومنى مرماه بـ7 أهداف. بداية سيئة تلك التى كانت لمكاى مع الزمالك فى أول مواسمه،حيث حقق 3 تعادلات سلبية متتالية أمام المصرى،المحلة،والمنصورة، وهو ما يعنى أنه ليس بالضرورة أن تكون ضربة البداية كاملة الأركان وإنما يحتاج أى مدرب للصبر عليه.

 لقاء المريخ فى الجولة الثامنة كانت أول مباراة تهتز فيها شباك فريق الزمالك مع ماكاى بأول مواسمه مع الأبيض.
 كأس مصر فى كأس مصر،وصل مكاى بالزمالك إلى المباراة النهائية فى موسمه الأول،قبل أن يخسر أمام الأهلى فى النهائى الشهير 2/1،وكان هدف الفوز للأهلى لن ينسى وهو المسجل عن طريق أيمن شوقى الذى تابع تسديدة طاهر أبوزيد ليودعها فى شباك حسين السيد.
 موسم مكاى الثانى مع الزمالك موسم 92 ــ 93 حقق الزمالك فى موسمه الثانى مع المدرب ماكاى لقب الدورى برصيد 45 نقطة من 20 انتصارا وخمس تعادلات وخسارة واحدة،وسجل الزمالك 51 هدفاً ومنى مرماه بـ11 وخسر الزمالك فى هذا الموسم لقاء واحدا أمام الإسماعيلى 2/1.
 الكأس فى الموسم الثانى لمكاى مع الزمالك، ودع الزمالك كأس مصر مبكراً من دور الـ16 أمام المصرى البورسعيدى بركلات الترجيح.
 الفوز الوحيد على الأهلى كان الفوز الوحيد للزمالك على الأهلى مع مكاى،فى الدور الثانى من موسم 1992 بهدف لأيمن منصور برأسية فى شباك أحمد شوبير.
 والأهلى سر الإقالة ومثلما كان الأهلى هو مدخل مكاى لقلوب الزمالك،كان أيضاً السبب الرئيسى فى كتابة كلمة النهاية مع البيت الأبيض، حيث تمت إقالته من تدريب الزمالك بعد الهزيمة أمام الأهلى عام 1994. وهنا يبقى السؤال، حول مصير ونتائج مالكيش مع الزمالك،بعد النجاح الملحوظ الذى حققه مواطنه مكاى قبل قرابة الـ25 عاماً.