إعلان علوي

انفراد .... بالصور محاولة اغتصاب وقتل طفل بكفر النجار ابوكبير

 












الطفل/محمد علوى بغدادى عيسى من قرية كفر النجار ابوكبير قام اصدقائه المقربين منه بمحاولة الاعتداء عليه جنسيا وعندما رفض الطفل وحاولو عدة مرات ومع الرفض كانو فى الحقل قامو باخذ المنجل او الشرشره ووضعوها على رقبته وقامو بمحاولة ذبحه وقتله وحاول الطفل ان يمنعهم قطعت صوابع يديه اثناء قيامه بالتعلق فى المنجل وهو على رقبته والجناه من نفس القريه وهم احمد صلاح محمود وشهرته ابن خدويه والثانى محمد صلاح الشحات 17 عام فى الصف الاول الفنى الصناعى بمدرسة الرحمانيه الصناعيه بابوكبير ومن خلال وجودنا كان لنا لقاء مع رئيس نقطة المستشفى الامين شريف السيد محمود ووالدة الطفل نعيمه محمد عبد الغنى ووالده علوى بغدادى عيسى وخاله محمد عبد الغنى وعندما تحدثت معهم قالو ان الحدثه حصلت فى تمام الساعه الثانيه والنصف مساءا او قبل العصر بدقائق وجاء صديقه احمد صلاح محمود ابن خدويه واخذه من البيت وقال له تعالى لنذهب الى الحقل لنلعب وكان بيديه سجائر بها مخدر البانجو وبالفعل خرج معهم الطفل الذى يبلغ من العمر 13 عام فى الصف الثانى الاعدادى وعندما ذهب الى الحقل حاولو الاعتداء عليه جنسيا وعندما رفض قامو بمحاولة قتله والذى اكتشف الواقعه اخو المجنى عليه حسام فى الصف الخامس الابتدائى عندما ذهب الى الحقل وراء اخيه وجده مرميا على الارض ورقبته مذبوحه وقامو الجناه بالفرار هربا وفى حينه تم استدعاء الاسعاف والشرطه واخذوه الى المستشفى بابو كبير شرقيه وعند دخوله الى غرفة العمليات لعمل العمليه تحدث مع خاله محمد عبد الغنى قائلا على اسماء الجناه ولكنه لايستطيع الحديث كثيرا نظرا لخروج الحنجره من الرقبه وعندما حاولنا عمل لقاء معه الطبيب رفض لوجوده بالعنايه المركزة ومانع الزياره عنه ولكننا استطعنا ان نلتقط بعض الصور له واضاف خال المجنى عليه قائلا ان الجرح بالرقبه طوله 20 سم كما حدث بينهم مشكله وبين الجناه من شهرين واعتدو على نفس المجنى عليه وجرحو بالراس وتم تخيطها 11 غرزه وبالفعل قامت الشرطه بالقبض على الجناه حال نطق المجنى عليه باسمائهم  وتحرك الرائد/ رائد ربيع ومعاون المباحث / احمد سليم وتم القبض على الجناه فى نفس اليوم وجارى عرضهم على النيابه ومن خلال تحريات المباحث اتضح ان والد الشاب محمد صلاح الشحات تم القبض عليه اكثر من مره وهو فى وضع مخل سواء مع اطفال او مع فتيات ماشابه اباه فما ظلم