إعلان علوي

تنمية الشورى تناقش أزمة الحدود بين محافظتي الإسماعيلية و"الشرقية"

قال النائب أحمد نصر الدين عضو مجلس الشوري، إن أزمة تداخل الحدود بين محافظتي الإسماعيلية والشرقية منذ عام 2000؛ حيث تقع الأزمة علي الحدود بين المحافظتين بجانب شريط السكة الحديد بمنطقة القصاصين، موضحا بأن أهالي الإسماعيلية توسعوا في البناء في هذه المنطقة الفاصلة بين المحافظتين ليدخلوا حوالي 21 ألف فدان  في نطاق محافظة الشرقية.

مجلس الشورى محافظة الشرقية


أوضح، خلال اجتماع لجنة التنمية البشرية اليوم، إلي أن ذلك تسبب في أزمة يعاني منها المواطنين في هذه المنطقة، حيث يعدو إداريا تابعين لمحافظة الشرقية في الوقت الذي هم  تابعين للإسماعيلية، موضحا بأنهم يعانون بانتقالهم لإنهاء مصالحهم الإدارية بمحافظة الشرقية التي تبعد عنهم مسافة كبيرة.

وأضاف نصر الدين، بأن الأهالي تقدموا بطلب إلي المسئولين لحل الأزمة منذ عام 2000 ، وبالفعل صدر قرار من وزير التنمية المحلية في حينها بتشكيل لجنة لدراسة الموضوع ، وهو ما تم بالفعل حيث طالبت محافظة الإسماعيلية في هذا الوقت بأن هدفها هو رفع المعاناة عن المواطنين وليس الحصول علي أرض من محافظة الشرقية ، إلا أنه لم يتم حل الأزمة حتى الآن.

ومن جانبه، أكد احمد بدران رئيس مركز ومدينة القصاصين، أن هذه المشكلة يعاني منها حوالي 170 ألف مواطن الأهالي علي مدار 13 عام ، مشيرا إلي أن محافظة الإسماعيلية قامت بمد الخدمات إلي هؤلاء الأهالي ، إلي أن تبعيتها للشرقية ، مقترحا أن توافق محافظة الشرقية علي التنازل عن هذه الأرض التي يقيم عليها أهالي الإسماعيلية في مقابل تنازل الإسماعيلية عن إيرادات المحاجر بهذه المنطقة ،وذلك لخدمة المواطنين والتسهيل عليهم.
وعلق الدكتور عبد العظيم محمود رئيس اللجنة، علي اقتراح بدران قائلا ، لو موضوع المحاجر هو المعوق لدي محافظة الشرقية، فسوف ينتهي هذا المعوق مع تطبيق قانون المحاجر الجديد والذي سيمنع استحواذ محافظات بعينها علي دخل وإيراد المحاجر التابعة لها.